صندوقـ المرح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بيكم فى منتديات صندوق المرح نرحب بجميع الزائرين وندعوهم للتسجيل

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 5797 مساهمة في هذا المنتدى في 795 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 50 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو blankh فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» الالالبالبال
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 8:48 am من طرف Admin

» اصــــــــــعب دمــــــــعة ....
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالخميس مارس 01, 2012 12:12 pm من طرف nemo

» سأل ولد رجل حكيم :
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالخميس مارس 01, 2012 12:11 pm من طرف nemo

» سهل جدا تحب بس صعب تنسي
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالخميس مارس 01, 2012 11:21 am من طرف LORD

» كـ ــ م هــو جميل
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالخميس مارس 01, 2012 11:15 am من طرف LORD

» تـــعـــلــــمــــت
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالخميس مارس 01, 2012 11:12 am من طرف LORD

»  ... ♥♥♥ ♥...
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 5:00 pm من طرف الدلوعة

» لو لقيت بنت جميلة ...
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 4:53 pm من طرف الدلوعة

» هو قلمي
مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 4:49 pm من طرف الدلوعة

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

3 مشترك

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    @ ســـاســـو @
    @ ســـاســـو @
    كبار الأعضاء
    كبار الأعضاء


    عدد المساهمات : 236
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف @ ســـاســـو @ الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 11:26 am

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  091005105825RbRP

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  F756em

    اولا - نبذه عن الشيخ


    ولد طنطاوي في 28 من اكتوبر/ تشرين الاول 1928 في قرية
    سليم الشرقية محافظة سوهاج.
    وبعد أن أنهى تعليمه الابتدائي، التحق طنطاوي بالمعهد الديني بالأسكندرية
    عام 1944 ، ثم كلية أصول الدين التي تخرج منها عام 1958.
    وحصل على شهادة الدكتوراة من نفس الكلية في الحديث والتفسير
    عام 1966 بتقدير ممتاز، ثم عين استاذا في الكلية عام 1968.
    وفي عام 1972 سافر الدكتور طنطاوي إلى ليبيا حيث عمل استاذا في
    كلية الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة الإسلامية هناك، وظل في
    البلد العربي حتى عام 1976 عندما عاد للقاهرة ليتولى منصب عميد
    كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط.

    كما شغل العالم الراحل عدة مناصب أخرى خارج بلده، من بينها رئيس
    قسم التفسير في كلية الدراسات الإسلامية العليا بالجامعة الإسلامية في
    المدينة المنورة.
    وفي 28 أكتوبر من عام 1986 عاد للقاهرة مجددا ليتم تعيينه مفتيا
    للديار المصرية، وهو احد أرفع المناصب الدينية في مصر،
    وقد عين في 1996 شيخا للازهر بموجب مرسوم رئاسي بعدما كان
    مفتيا للجمهورية المصرية منذ 1986 . ليصبح بذلك الـ47 بين
    من تولوا هذا المنصب الديني المرموق.
    ويعد طنطاوي واحدا من أفضل من اهتموا و"نبغوا" في علوم التفسير
    الذي حاز على درجة الدكتوراة فيها، وله عدة تفسيرات وفتاوى
    هامة لأيات وسور قرآنيه


    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  F756em

    اراء وانتقادات ضد الشيخ

    ان العديد من فتاواه وآراءه قد أثارت
    جدلا واسعا في الشارع المصري، ومن أشهرها تلك المتعلقة بفوائد
    البنوك والقروض .
    كما اتهمه بعض منتقديه بأنه تخصص في إصدار الفتاوي "المؤيدة
    للحكومة والنظام المصري"، كما لم يسلم الشيخ الراحل من
    انتقادات معارضيه من داخل مؤسسة الأزهر ومن أوساط المفكرين
    وقوى المعارضة السياسية، وحتى من وسائل الاعلام.

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  F756em

    من اشهرالقضايا


    ودارت الخلافات مع طنطاوي على عدد من القضايا كان أشهرها
    على الإطلاق موقفه من قانون صدر في فرنسا لحظر ارتداء الحجاب
    ورموز لديانات أخرى في أماكن التعليم المختلفة.
    ففي 30 ديسمبر/كانون أول 2003 استقبل طنطاوي وزير
    الداخلية الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي في الأزهر، وصرح بأنه
    من حق المسئولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في
    مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا.
    وعادت القضية للتفجر مرة أخرى، ولكن في مصر هذه المرة، ففي
    5 أكتوبر الماضي أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على
    خلع النقاب زوبعة بين المؤيدين والمعارضين للنقاب.وفي عام
    2003 قال طنطاوي ان من يقومون بالعمليات الانتحارية"
    اعداء الاسلام"، بينما افتى علماء بارزون آخرون مثل الشيخ
    يوسف القرضاوي بشرعية تلك العمليات خاصة ضد اسرائيل.
    وفي اعقاب هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة عام 2001 قال
    طنطاوي انه " ليس من الشجاعة بأي شكل قتل شخص بريء
    ، أو قتل آلاف الاشخاص من بينهم اطفال ونساء ورجال".كما
    رفض ايضا دعوة اسامة بن لادن زعيم تنظيم
    القاعدة للجهاد ضد الغرب.
    الا انه وقبيل اسابيع من الغزو الامريكي للعراق عام 2003، اقر
    طنطاوي مثل هذه الهجمات
    ودعا المسلمين الى القتال ضد " الغزاة".
    وخلال ندوة حول المسجد الأقصى شهدتها القاهرة عام 2001
    دعا طنطاوي المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى زيارة المسجد الأقصى
    في القدس باعتبار أن هذه الخطوة تدعم الفلسطينيين.
    وتناقضت تلك الدعوة مع الموقف الذي
    تتبناه الجماعات المصرية المناهضة
    كما أثارت فتوى طنطاوي التي أصدرها في 8 أكتوبر/تشرين
    أول 2007 بالدعوة إلى "جلد صحفيين" نشروا أخبار حول
    صحة الرئيس المصري جدلا واسعا وانتقادات شديدة خاصة
    من جانب الإعلاميين الذين طالب بعضهم بعزله من منصبه.


    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  1192438897

    وفي 12 نوفمبر/تشرين ثان من عام 2008 تعرض مرة أخرى لنقد
    شديد بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قي مؤتمر
    حوار الأديـان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك .
    ومن ابرز فتاوى طنطاوي، جواز التحاق الفتيات بالكليات
    العسكرية والجيش. كما رأى ان المرأة "تصلح ان تكون رئيسة
    للجمهورية وتتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب".

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  F756em

    حظر ارتداء النقاب


    وشهدت رئاسة طنطاوي لمؤسسة الازهر العريقة عددا من المواقف
    التي اثارت جدلا واسعا في اوساط الاعلام المصري، واثارت آراؤه
    المعتدلة حفيظة المتشددين، مثل قراره بحظر ارتداء النقاب
    داخل قاعات الدراسة اواخر العام الماضي.


    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  2010200954107

    عرف عن طنطاوي مناصرته لقضايا المرأة
    واعتبرت تلك الخطوة بمثابة فصل من فصول الصراع بين الاسلام
    المعتدل الذي تناصره الدولة المصرية وبين جماهير اصبحت تميل اكثر
    الى الرؤية المتشددة للاسلام.
    وكانت القضية قد تفجرت عندما زار طنطاوي معهدا أزهريا للبنات
    في القاهرة وطلب من إحدى الطالبات تبلغ من العمر 13 عاما بأن
    تخلع نقابها.ونقلت وسائل الاعلام المصرية قوله عندها ان "النقاب
    مجرد عادة ولا علاقة له بالدين الاسلامي من قريب او بعيد".
    وبرغم ارتداء غالبية المسلمات في مصر للحجاب، وهو غطاء
    الرأس الاسلامي، فان عددا متزايدا من النساء في مصر بدأن في
    ارتداء النقاب .


    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  F756em

    ومن بين فتاواه التي جرت عليه هجوم المتشددين تأييده لنقل الاعضاء

    البشرية واستنكاره لعادة ختان الاناث

    وفتواه بتأييد فوائد البنوك التجارية

    بخلاف راي العديد من العلماء الذين يحرمون تعاطي هذه
    الفوائد ويحرمونه دينيا.

    وفي عام 2000، وفي خضم جدل عام بشأن تشريع يسهل على
    السيدات الحصول على الطلاق في مصر، افتى طنطاوي بانه لا
    يوجد في الشريعة الاسلامية ما يمنع المرأة من الحصول على الطلاق
    بسهولة وتم إثر ذلك إقرار القانون المعروف باسم"الخلع".


    ومن فتاواه التي أثارت جدلا أيضا خلال توليه منصب المفتي إقراره
    لفوائد البنوك

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  194872_18470


    كما أنها تخالف الموقف الذي تتبناه الكنيسة القبطية المصرية التي تحظر
    على أتباعها الحج إلى الأماكن المسيحية في القدس طالما أنها لا تزال
    تحت الاحتلال الإسرائيلي.

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  F756em


    وعلى الرغم من تلك الآراء المعارضة، إلا ان ثمة من ينظر لطنطاوي
    باعتباره من أبرز علماء الدين في مصر، فيما يرى الكثير من المحلليين
    انه صاحب دور بارز في الحفاظ على الوئام بين المسلمين والاقلية المسيحية
    في مصر، ويشيرون الى علاقته الوطيدة بالبابا شنودة الثالث بابا
    الاقباط الارثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في البلاد.

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  S920081621037


    ومن أهم مؤلفاته: بنو إسرائيل فى القرآن والسنة (1969)،
    والتفسير الوسيط للقرأن الكريم (1972)، والقصة فى القرآن الكريم
    (1990)، ومعاملات البنوك وأحكامها الشرعية (1991)


    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  F756em


    سؤالى هو مع الشيخ ام ضده ونتبادل الاراء ؟


    Admin
    Admin
    مـديـر عـام المنتديات
    مـديـر عـام المنتديات


    عدد المساهمات : 1110
    تاريخ التسجيل : 22/09/2010
    العمر : 28
    الموقع : طريق الإسلام

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 11:50 am



    ساسو اشكرك كل الشكر



    بس حقيقي لا احب اذكر هذا الرجل


    لانه يخدم الحكومة وليسه يخدم دين الله


    يفتى من أجل إرضاء الحكومة


    ولا يقول الحق الذى شرعه الله


    انا كنت اول الفرحين بموت هذا الرجل



    سمحينى لو كنت بقول عليه رجل


    فهو لا يستحق ان يقول عليه رجل



    حسبي الله ونعمة الوكيل



    @ ســـاســـو @
    @ ســـاســـو @
    كبار الأعضاء
    كبار الأعضاء


    عدد المساهمات : 236
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف @ ســـاســـو @ الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 11:59 am

    انا عايزه اقولك ان احنا منقدرش نحكم عليه

    ومنقدرش نقول غير الله يرحمه

    لانه فى زمه الله تعالى

    وكثيرا من الناس لم نشعر بقيمتهم الا بعد وفاتهم بمده


    وكما كان له ارائه المنتقده كان ليه اراء نافعه

    شكرا لمرورك
    Admin
    Admin
    مـديـر عـام المنتديات
    مـديـر عـام المنتديات


    عدد المساهمات : 1110
    تاريخ التسجيل : 22/09/2010
    العمر : 28
    الموقع : طريق الإسلام

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 1:59 pm



    ساسو احب اذكرك بالحديث الشريف


    عن انس بن مالك، قال: مُرّ بجنازة فاثني عليها خيرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فاثني عليها شرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت، قال عمر فدى لك ابي وامي، مر بجنازة فاثني عليها خيرا، فقلت: وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فاثني عليها شرا، فقلت: وجبت وجبت وجبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له النار، انتم شهداء الله في الارض، انتم شهداء الله في الارض، انتم شهداء الله في الارض. رواه مسلم.


    وطبعا انتى كدة فاهمتى الحديث



    يعنى لو الانسان ذكر الميت بسوء عمله يبقى مش حرام


    اعظم خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


    لما الصحابه قالت عن فلان شرا هل قال لهم حرام


    ولكن قال لهم وجبت


    لكن متجيش تجيبلى شيخ عاش حياتو ضد شريعة الاسلام ونقول الله يرحمة


    وهذا الشيخ ليسه له اي قيمة فنظرى


    ومفيش اى شى شفتو من ناحيه هذا الانسان دفعآ للاسلام


    تسلمي ساسو
    @ ســـاســـو @
    @ ســـاســـو @
    كبار الأعضاء
    كبار الأعضاء


    عدد المساهمات : 236
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف @ ســـاســـو @ الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:18 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن شيخ الأزهر وعن الدكتور سيد طنطاوي يرحمه الله!

    قد لا يكون المرحوم الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل الأكثر شهرة بين أئمة الشيخ الأزهر، لكنه وبلا شك، سيكون من أكثرهم إثارة للجدل، حين يكتب تاريخ هذه المرحلة

    من عمر أمتنا، وعلى الأخص الجزء الذي يبدأ مع توقيع مصر اتفاقيات إسطبل داوود وما يتداول، دون توثيق، عن تأييد شيخ الأزهر آنذاك الشيخ عبد الرحمن بيصار، وخليفته الشيخ جاد الحق جاد الحق لها.

    اليوم يرحل ثالثُ شيخٍ للأزهر في مرحلة ما بعد اتفاقية توهم السلام، وتستعد مصر وجنبات الجامع الأزهر لاستقبال الشيخ الرابع؛ والذي أرجح أن يكون أحد ثلاثة، فضيلة الدكتور فريد واصل المفتي الأسبق، أو فضيلة الدكتور أحمد الطيب المفتي السابق ورئيس جامعة الأزهر الحالي أو فضيلة الدكتور علي جمعة المفتي الحالي وهو الأرجح وكلهم خير.

    وحين نترحم على الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي، نبادر إلى التذكير أن الفقيد هو مؤلف كتاب "بنو إسرائيل في القرآن الكريم" الذي نشر عام 1969، وهو من أفضل ما كتب في هذا الموضوع. والراحل الكبير هو أيضا مؤلف "التفسير الوسيط للقرآن الكريم" في 15 مجلدا وهو أكثر نفعا وفائدة وتعليما للناس من ذلك التفسير المسيس الذي يتداوله بعض أصحاب الهوى ومفتي الأحزاب ليلزموا الناس بما فيه من اجتهادات سياسية توافق أهواءهم حتى وإن خالفت الشرع. لكن قاتل الله الأهواء!

    وبعيدا عن التقليد المتداول بذكر محاسن موتانا، أود هنا الإِشارة إلى واقع مؤسف يرتبط كثيرا بالحكم على شيوخ الأزهر ومفتي الديار المصرية، إذ يكثر الحكم عليهم من واقع عنوان تابلويدي غبي ينشر هنا أو هناك دون تدقيق؛ ما يصادف هوى عند بعض المخالفين السياسيين، وخاصة من مفتي الأحزاب أو جهلة المتدينين أو صحفيي الأغراض. وينسى كثيرون أن شيخ الأزهر لا يفتي منفردا، بل تصدر الفتاوى الأزهرية عن مجمع البحوث الإسلامية وفيه ثلة من العلماء الأجلاء، حتى إذا فشل واحد هنا أو اثنان هناك في تمرير اجتهادهم الفقهي أو رأيهم السياسي أو ظهر من لم تعجبه الفتوى لمصلحة له أو غرض، كان البديل الأسهل والأسرع التهجم والاتهام بدلا من الرد وإقامة الحجة والدليل.

    هذا مدخل ضروري لكي أوضح نقطة مهمة وهي أنني لا أقصد في هذه المقالة الدفاع عن أخطاء شيخ الأزهر، فهو إنسان مثلنا يخطئ مثلما يصيب، لكن الأمانة تقتضي الإيضاح أن ليست كل الاتهامات التي كيلت له محقة أو موضوعية أو صادقة أو منصفة.

    لعل أبرز ما يمكن مناقشته هنا الهجوم المتواصل على الشيخ الراحل في الاتهام الفاحش والفظيع والظالم له أنه أباح الربا، وهذا أسلوب تابلويدي رخيص وقليل الحياء وعديم الذمة تقوم به بعض الأحزاب الإسلاموية خلافا لتقوى الله لتمرير اجتهاداتها السياسية ضمن أغلفة فقهية. وإذا كان من الخطأ بشكل عام الحكم على فتوى، أيا كان مفتيها، دون قراءتها كاملة وقراءة السؤال الذي تجيب عليه، فإن من الظلم المجحف الحكم على فتوى وتجريم المفتي من عنوان الخبر الذي ينشر عنها، فالعنوان يوضع لجذب القراء لا لنشر الفقه والعلم.

    والفتاوى المعنية في هذا السياق تتناول تقييم منتجات بنكية معينة، وما إذا كانت تنطبق عليها صفة الربا أم لا، والغريب أن هذه المنتجات نفسها متداولةٌ ومسكوت عنها فقها في دول مسلمة أخرى كالسعودية وإيران والسودان، كما أن الفتاوى صدرت بأكثرية آراء مجمع البحوث الإسلامية بعد مناقشة علمية وفقيهة مستفيضة، ولكن لا يؤكل إلا لحم شيخ الأزهر، ولأغراض المناكفة السياسية ليس إلا، من فقهاء الأحزاب إياها. وكم جلبت لنا ’الأحزاب‘ من فتن مؤذية في الدين والدنيا.

    ثم هنالك مسألة مصافحة الرجل لرئيس الكيان الصهيوني بيريز خلال لقاء عرضي في أثناء مؤتمر حوار الأديان الذي نظم في مقر الأمم المتحدة نهاية 2008. دعونا نتذكر أن الشيخ سيد طنطاوي كان وقتها تجاوز الثمانين، وكان مريضا، حيث أدخل للمستشفى فور عودته للقاهرة، ثم إن حجم المشاركة في المؤتمر كان كبيرا، لذلك فإن كلامه عن أنه لم يعرف من صافحه ومن لم يصافحه يحتمل الكثير من الصدق. وعلى كل، فخبث الصهاينة عموما، ورئيسهم شيمون بيريز تحديدا، معروف وخاصة في تصيد اللحظات واقتناصها، فلماذا نقع في فخ خبثهم ويأكل بعضنا لحوم بعض؟

    وهنالك الكلام المتداول عن فتوى الدكتور طنطاوي بخصوص الجدار الفولاذي بين مصر وغزة، ويكفي هنا أن ننقل ما تداولته الصحافة المصرية عن أن البيان/الفتوى لم يطلع عليه شيخ الأزهر بل أُعد في مكتب وزير شؤون الأزهر أي رئيس الحكومة د. نظيف بالتنسيق مع مكتب وزير الإعلام الفقي. وهذا ما تقوله الصحافة المصرية فلماذا نصر على غير ذلك.

    لا أقصد هنا أن أعد مرافعة للرد على كل ما ينسب لشيخ الأزهر الراحل من اتهامات، قدر ما قصدت أن أبين طريقة بناء تلك الاتهامات وما في كثير منها من التجني وآخرها التهمة المفبركة حول منعه النقاب في جامعة الأزهر، بينما هو منعه في الصفوف الخاصة بالبنات، وهذا أمر محق. ولكن الخصومة السياسية خاصة من قبل اليساريين وبعض الإسلامويين لا دين لها ولا ذمة ولا ضمير.

    وشيخ الأزهر على كل حال ليس معصوما من الخطأ، ولا هو ملك من الملائكة، لكنه بكل تأكيد ليس شيطانا، ومن الضروري والمطلوب احترام موقعه بعيدا عن الخصومات الصغيرة، ومطلوب إذا أخطأ أن يرد عليه علماء لا صبيان، وفقهاء لا متسيسون، وفتاوى بالدليل لا بالبيانات الحزبية، وبقلب صافٍ لا بأحقاد وضغائن.

    والشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي، يرحمه الله، صاحبُ تراثٍ علميٍّ جم وهو واحد من أشهر علماء عصرنا في علوم القرآن الكريم، يستحق منا ونحن نودعه اليوم إلى بقيع الغرقد أن ندعو له وأن نسأل الله له الرحمة والمغفرة والقبول، وما هفواته إلا بين خطأِ مجتهدٍ أو هفوةِ مفتٍ أو زلةِ عالمٍ، نسأل الله أن يغفرها له جميعا. وثمة أمنية هنا أن تعاد طباعة كتبه الجليلة وعلى الأخص "التفسير الوسيط للقرآن الكريم" وكتابه عن التعاملات المالية المعاصرة لعل الله ينفع بها خلقا شتى من المسلمين.

    أما شيخ الأزهر القادم، فكما أسلفنا هو واحد بين ثلاثة أعلام، واصل أو الطيب أو جمعة. أما الدكتور واصل فاسم على علم، وإن كان تقدم السن قد يحول بينه وبين المشيخة الكبرى. وأما إن فاز بها الطيب فسيكون أول شيخ للأزهر يتكلم الإنكليزية والفرنسية بطلاقة، وهو كما يقول عنه خليفته في دار الإفتاء الشيخ علي جمعة: شيخ ابن شيخ ابن شيخ، وهو صوفي وصاحب طريقة مثل أبيه وجده وجد جده، وهو أستاذ دكتور في العقيدة وترجم عن الفرنسية عددا من الكتب مثل مؤلفات ابن عربي. وشيوخ الأزهر من أبناء الطرق الصوفية معروفون بالعلم والنزاهة والتقوى وألفة الناس والزهد في الدنيا فلعله إن جاء يجعل الله به خيرا كثيرا.

    أما الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الحالي فواحد من أساتذة الفتوى الميسرة في الساحة المصرية، بعض فتاواه المنشورة لا يجيب فيها بأكثر من لا أو نعم، وهذا ما يحتاجه المستفتي لأن الأصل أنك تذهب للمفتي واثقا به وبعلمه وتقواه لا مُمْتحنا له. وإذا قدرت المشيخة الكبرى للمفتي جمعة فسيكون، وكذلك الطيب، أول شيخٍ أكبرَ يحمل درجة بروفيسور (أستاذ دكتور)، بيد أنني أتعجب كيف سيكون رد الشعب المصري العزيز على شيخ أكبر يفتي أن الفسيخ والكُرش من النجاسات لا يجوز أكلها! (وله في ذلك شرحٌ وحجةٌ وأدلةٌ مقنعةٌ مقبولةٌ فقها وطبا، وأنا أول من يؤيده في ذلك).

    رحم الله فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي وأسكنه فسيح جنانه وغفر لنا وله، وطوبى له جوار المصطفى صلوات الله عليه وصحابته في المدينة المنورة والبقيع، وأعان الله خليفته في المشيخةِ الكبرى على حِمْلٍ ليسَ بيسير.


    الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضيه

    وانا اعترض على بعض فتواه

    لكنى ارى انه لايستحق كل هذا الهجوم

    ارجو ان يكون راى وصل ليك احمد Cool
    Admin
    Admin
    مـديـر عـام المنتديات
    مـديـر عـام المنتديات


    عدد المساهمات : 1110
    تاريخ التسجيل : 22/09/2010
    العمر : 28
    الموقع : طريق الإسلام

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:25 pm



    وانا بردو كل اللى هقولو عن هذا الشيخ



    حسبي الله ونعمة الوكيل



    وانشالله هجيبلك يوتيوب للشيخ وجدى غنيم عن هذا الموضوع



    تسلمي ساسو
    @ ســـاســـو @
    @ ســـاســـو @
    كبار الأعضاء
    كبار الأعضاء


    عدد المساهمات : 236
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف @ ســـاســـو @ الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:30 pm


    وشيخ الأزهر على كل حال ليس معصوما من الخطأ

    ولا هو ملك من الملائكة، لكنه بكل تأكيد ليس شيطانا

    ويجب ان ننظر اليه بقلب صافٍ لا بأحقاد وضغائن

    وارى انه حتى لو حدث له بعض الهفوات بسبب كبر سنه

    لابد وان نغفرها له لانه انسان وليس ملاك

    ومن منا معصوم من الخطا

    رحم الله الشيخ الجليل واسكنه فسيح جناته

    وانتظر الفديو برضه ولكن اتمنى ان تغفر له وتتكلم عنه بخير لان الله يغفر

    والشيخ حدث منه هذه الفتاوى فى اواخر ايامه


    Admin
    Admin
    مـديـر عـام المنتديات
    مـديـر عـام المنتديات


    عدد المساهمات : 1110
    تاريخ التسجيل : 22/09/2010
    العمر : 28
    الموقع : طريق الإسلام

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:35 pm



    ساسو


    الانسان فينا يخطأ اه فى حق نفسه



    لكن يخطأ فى فتاوي اسلاميه يضل بيها الناس مرة واتنين وثلاثه ويعمل بلاوي



    دى بقى اللى مش ممكن يتغفر فيها




    وانا مش مسمحو بصفتى مسلم بغير على دينى
    MAHMOUD KIMO
    MAHMOUD KIMO
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 195
    تاريخ التسجيل : 22/10/2010
    العمر : 33

    مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده  Empty رد: مع شيخ الازهر الراحل محمد سيد ططنطاوى ام ضده

    مُساهمة من طرف MAHMOUD KIMO الأحد أكتوبر 31, 2010 1:01 pm

    اكيد كان بيتعرض لضغوط علشان يعمل كده

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 10:11 am