و جع البنات
القلعة المحاصرة 30 إبريل 2010 كانت ثقبا متسعا سمح لدخان الغضب والحزن أن يتسرب الينا ليكشف عن وجع البنات في مصر, عن أزمة زواج حقيقية..
عن نظرة غير آدمية من بعض الشباب للمرأة, وكأنها فريسة تستحق القنص أولا فإذا استحالت قد يصبح الزواج هو الحل.. لافرق بين بدينة او نحيفة.. جميلة أو عادية.. غنية أو فقيرة.
حتي الرسائل التي وصلتني من شباب وأزواج يعرضون الزواج من صاحبة رسالة القلعة المحاصرة ـ وهي لم تطلب ذلك بل ترفضه بكل عزة وكرامة ـ أشتم فيها رائحة الانتهازية والتفضل. وجع البنات جاءني عبر عشرات الرسائل, اخترت بعضها, لتشابه اغلبها في الوجع والشكوي, ففيها ما يغني عن أي كلام.
صائدو العذاري!
جذب انتباهي رسالة القلعة المحاصرة ووجدت نفسي لأول مرة تأخذني الشجاعة للتفاعل وإبداء رأي, ولم أتمهل لحظة وأمسكت بقلمي بعد قراءة الرسالة فورا لأن هذه مشكلة جيل بأكمله, وأصبحت أراها حية مرات في اليوم الواحد! وردي علي صاحبة الرسالة بأن هذا الحال حال إناث كثيرات, وما أكثر وقوع بنات العائلات بالذات في يد صائدي العذاري أو المتزوجات أو المطلقات أو الأرامل لجرفهن في تيار خاطيء, كم هي ظاهرة واسعة الانتشار, المذهل أن هذه الشريحة متخفية في ثوب الطهارة والاحترام, ولا يمكن لنا الشك للحظة فيهم إذا تعاملنا معهم!! أحب أن أقول لها, إن بدانة الجسد ليست هي العائق أمام زواجها, فماذا سيكون حالك إذا كان الجسد الممشوق الجميل طعما لكل ضعاف النفوس من شباب وحتي متزوجين ليومئوا لك برغبات أخري؟! نعم هذه حقيقة.
الزواج رزق, فمثلا الكثير من الناس يقولون( إحنا مش عارفين إزاي فلانة زي القمر وما إتجوزتش؟؟!!) وما لا يدريه الناس أن الجمال نعمة من نعم الله ورزق يوزع بحساب, ومن الممكن إعطاؤه بصورة كبيرة ولافتةلفتاة لا يعطيها الزواج ويحرم أخري منه ويعطيها الزيجة الهانئة فهذا تقسيم الله لرزقه علي عباده ولا حيلة لنا فيه كما الغني والفقر! ولا تعتقد أن هذا هو السبب في عدم زواجك ولكنه من الممكن أن يكون قصر نظر من الشباب.
أختي العزيزة: الفارق أنني أصغر منك سنا في النصف الثاني من العشرينيات وأعمل بمنصب ممتاز بإحدي المؤسسات الكبيرة, وليس نوعا من الترويج لنفسي أو الغرور ولكن يطلقون علي في عملي وعائلتي بأني أكثر الفتيات خلقا وشياكة وجمالا بمؤسستنا ولا يكفون عن وصف خفة ظلي وتواضعي الجم مع الجميع وامتيازي بعملي ويضربون الكفوف لماذا لم أتزوج حتي الآن؟!! ومازلت كما أنا يقترب مني أصحاب النيات السيئة كما يحدث معك ويدقون علي أبواب الوحدة داخلي, حيث إنني أيضا ليس لدي إخوة ولكن ذلك للوصول الي أية أغراض إلا الزواج سواء كان طمعا في أو عملي أو ما الي ذلك, لدرجة أصل منها الي الاكتئاب أحيانا, لإنتشار هذه النوعية والتي أصبحت شريحة عريضة وإيماؤهم الي بالرغم من عدم وجود أية مؤشرات لهذه الفئة من قريب أو بعيد لاقتحامي!! والمضحك في الموضوع أنني ملتزمة بالصلاة جدا حتي في مكان عملي وهؤلاء يعرفون ذلك جيدا!! فرحمتك يا الله.. أحيانا يكون الجمال وحسن القامة نقمة علي صاحبته أو لا يضيف ولا يزيد, بل بالعكس.
تمنيت أحيانا أن أكون من الفتيات غير العاملات مثلك ولكن سبحان الله خلقنا الله كي لا نرضي, وذلك حتي لا أصل لمرحلة رؤية الرجال لي وأنا أشعر بأنهم يطمعون في كامرأة برغم عدم بهرجتي! أو لعروض الزواج غير المناسبة لعدم إحساسي بوجود من يستطيع أن يتحمل مسئوليتي ويحميني ويصونني من بعد والدي أطال الله عمره بالرغم من عدم مطالبتي بالكثير, أو مطالبة أهلي بمتطلبات مادية أكثر من العادية, أو من الممكن أقل حيث إني أبحث عن الرفيق قبل الطريق, ويشجعني أهلي علي هذا المبدأ وعلي إلتزام التواضع والرضا, حتي وإن كان من يتقدم يتمنون من هو أحسن منه لي!.
تمنيت أن أكون بالمنزل حتي لا يصل مستوي عقلي لهذه الدرجة من النضج فأتأني أكثر وأكثر ولكن بالنهاية تشعرين بالوحدة وأشعر بالوحدة والاشمئزاز مما وصل إليه نخبة كبيرة من الرجال, ولكن بالنهاية أقول لك إني لن أسمح لحظة للاكتئاب كي يتمكن مني ويقتلني ويجعلني أنجرف برغم معرفتي كم تنفيذ هذا القرار قاسيا لمقاومة الحزن والوحدة والناس والأهواء, سأعمل وأجتهد وألتفت الي عملي, وهذه دعوة مني لكل الفتيات من هن أصغر وأكبر للاجتهاد كل في مجالها إن كان عملا أو منزلا أو عملا خيريا أو مشروعا علي الفيس بوك مثلا أو النت أو أو.... الحياة فيها الكثير ولن تسمح أعمارنا بالتمتع بكل ما فيها, عزيزاتي إذا ما أصبحنا عملة صعبة للرجال في أي وقت ومكان.... إذا امتنعنا وعففنا أنفسنا....
إذا رجعنا الي نصائح أبوينا ونحن صغار بأن الرجل يجري وراء الفتاة المهذبة المتعففة لوجدنا الرجال يهرولون الي البيوت من أبوابها, أعلم أن الدنيا بخير وبها العديد من المتعففات ولكن وجود النسبة الأعلي من المنحرفات جعلن الرجال يصلون الي كل إغراضهم بدون زواج من المرأة فلماذا يذهب للزواج؟ نحن عامل من العوامل القوية للوصول الي ما نحن عليه فهيا لننقذ ما يمكن إنقاذه.... أمامنا الكثير وليس من الصواب أن ننظر الي ما ينقصنا فقط.
القلعة المحاصرة 30 إبريل 2010 كانت ثقبا متسعا سمح لدخان الغضب والحزن أن يتسرب الينا ليكشف عن وجع البنات في مصر, عن أزمة زواج حقيقية..
عن نظرة غير آدمية من بعض الشباب للمرأة, وكأنها فريسة تستحق القنص أولا فإذا استحالت قد يصبح الزواج هو الحل.. لافرق بين بدينة او نحيفة.. جميلة أو عادية.. غنية أو فقيرة.
حتي الرسائل التي وصلتني من شباب وأزواج يعرضون الزواج من صاحبة رسالة القلعة المحاصرة ـ وهي لم تطلب ذلك بل ترفضه بكل عزة وكرامة ـ أشتم فيها رائحة الانتهازية والتفضل. وجع البنات جاءني عبر عشرات الرسائل, اخترت بعضها, لتشابه اغلبها في الوجع والشكوي, ففيها ما يغني عن أي كلام.
صائدو العذاري!
جذب انتباهي رسالة القلعة المحاصرة ووجدت نفسي لأول مرة تأخذني الشجاعة للتفاعل وإبداء رأي, ولم أتمهل لحظة وأمسكت بقلمي بعد قراءة الرسالة فورا لأن هذه مشكلة جيل بأكمله, وأصبحت أراها حية مرات في اليوم الواحد! وردي علي صاحبة الرسالة بأن هذا الحال حال إناث كثيرات, وما أكثر وقوع بنات العائلات بالذات في يد صائدي العذاري أو المتزوجات أو المطلقات أو الأرامل لجرفهن في تيار خاطيء, كم هي ظاهرة واسعة الانتشار, المذهل أن هذه الشريحة متخفية في ثوب الطهارة والاحترام, ولا يمكن لنا الشك للحظة فيهم إذا تعاملنا معهم!! أحب أن أقول لها, إن بدانة الجسد ليست هي العائق أمام زواجها, فماذا سيكون حالك إذا كان الجسد الممشوق الجميل طعما لكل ضعاف النفوس من شباب وحتي متزوجين ليومئوا لك برغبات أخري؟! نعم هذه حقيقة.
الزواج رزق, فمثلا الكثير من الناس يقولون( إحنا مش عارفين إزاي فلانة زي القمر وما إتجوزتش؟؟!!) وما لا يدريه الناس أن الجمال نعمة من نعم الله ورزق يوزع بحساب, ومن الممكن إعطاؤه بصورة كبيرة ولافتةلفتاة لا يعطيها الزواج ويحرم أخري منه ويعطيها الزيجة الهانئة فهذا تقسيم الله لرزقه علي عباده ولا حيلة لنا فيه كما الغني والفقر! ولا تعتقد أن هذا هو السبب في عدم زواجك ولكنه من الممكن أن يكون قصر نظر من الشباب.
أختي العزيزة: الفارق أنني أصغر منك سنا في النصف الثاني من العشرينيات وأعمل بمنصب ممتاز بإحدي المؤسسات الكبيرة, وليس نوعا من الترويج لنفسي أو الغرور ولكن يطلقون علي في عملي وعائلتي بأني أكثر الفتيات خلقا وشياكة وجمالا بمؤسستنا ولا يكفون عن وصف خفة ظلي وتواضعي الجم مع الجميع وامتيازي بعملي ويضربون الكفوف لماذا لم أتزوج حتي الآن؟!! ومازلت كما أنا يقترب مني أصحاب النيات السيئة كما يحدث معك ويدقون علي أبواب الوحدة داخلي, حيث إنني أيضا ليس لدي إخوة ولكن ذلك للوصول الي أية أغراض إلا الزواج سواء كان طمعا في أو عملي أو ما الي ذلك, لدرجة أصل منها الي الاكتئاب أحيانا, لإنتشار هذه النوعية والتي أصبحت شريحة عريضة وإيماؤهم الي بالرغم من عدم وجود أية مؤشرات لهذه الفئة من قريب أو بعيد لاقتحامي!! والمضحك في الموضوع أنني ملتزمة بالصلاة جدا حتي في مكان عملي وهؤلاء يعرفون ذلك جيدا!! فرحمتك يا الله.. أحيانا يكون الجمال وحسن القامة نقمة علي صاحبته أو لا يضيف ولا يزيد, بل بالعكس.
تمنيت أحيانا أن أكون من الفتيات غير العاملات مثلك ولكن سبحان الله خلقنا الله كي لا نرضي, وذلك حتي لا أصل لمرحلة رؤية الرجال لي وأنا أشعر بأنهم يطمعون في كامرأة برغم عدم بهرجتي! أو لعروض الزواج غير المناسبة لعدم إحساسي بوجود من يستطيع أن يتحمل مسئوليتي ويحميني ويصونني من بعد والدي أطال الله عمره بالرغم من عدم مطالبتي بالكثير, أو مطالبة أهلي بمتطلبات مادية أكثر من العادية, أو من الممكن أقل حيث إني أبحث عن الرفيق قبل الطريق, ويشجعني أهلي علي هذا المبدأ وعلي إلتزام التواضع والرضا, حتي وإن كان من يتقدم يتمنون من هو أحسن منه لي!.
تمنيت أن أكون بالمنزل حتي لا يصل مستوي عقلي لهذه الدرجة من النضج فأتأني أكثر وأكثر ولكن بالنهاية تشعرين بالوحدة وأشعر بالوحدة والاشمئزاز مما وصل إليه نخبة كبيرة من الرجال, ولكن بالنهاية أقول لك إني لن أسمح لحظة للاكتئاب كي يتمكن مني ويقتلني ويجعلني أنجرف برغم معرفتي كم تنفيذ هذا القرار قاسيا لمقاومة الحزن والوحدة والناس والأهواء, سأعمل وأجتهد وألتفت الي عملي, وهذه دعوة مني لكل الفتيات من هن أصغر وأكبر للاجتهاد كل في مجالها إن كان عملا أو منزلا أو عملا خيريا أو مشروعا علي الفيس بوك مثلا أو النت أو أو.... الحياة فيها الكثير ولن تسمح أعمارنا بالتمتع بكل ما فيها, عزيزاتي إذا ما أصبحنا عملة صعبة للرجال في أي وقت ومكان.... إذا امتنعنا وعففنا أنفسنا....
إذا رجعنا الي نصائح أبوينا ونحن صغار بأن الرجل يجري وراء الفتاة المهذبة المتعففة لوجدنا الرجال يهرولون الي البيوت من أبوابها, أعلم أن الدنيا بخير وبها العديد من المتعففات ولكن وجود النسبة الأعلي من المنحرفات جعلن الرجال يصلون الي كل إغراضهم بدون زواج من المرأة فلماذا يذهب للزواج؟ نحن عامل من العوامل القوية للوصول الي ما نحن عليه فهيا لننقذ ما يمكن إنقاذه.... أمامنا الكثير وليس من الصواب أن ننظر الي ما ينقصنا فقط.
السبت مارس 31, 2012 8:48 am من طرف Admin
» اصــــــــــعب دمــــــــعة ....
الخميس مارس 01, 2012 12:12 pm من طرف nemo
» سأل ولد رجل حكيم :
الخميس مارس 01, 2012 12:11 pm من طرف nemo
» سهل جدا تحب بس صعب تنسي
الخميس مارس 01, 2012 11:21 am من طرف LORD
» كـ ــ م هــو جميل
الخميس مارس 01, 2012 11:15 am من طرف LORD
» تـــعـــلــــمــــت
الخميس مارس 01, 2012 11:12 am من طرف LORD
» ... ♥♥♥ ♥...
الأحد فبراير 26, 2012 5:00 pm من طرف الدلوعة
» لو لقيت بنت جميلة ...
الأحد فبراير 26, 2012 4:53 pm من طرف الدلوعة
» هو قلمي
الأحد فبراير 26, 2012 4:49 pm من طرف الدلوعة